تعزيز الابتكار والتعاون العالمي في الذكاء الاصطناعي: القمة العالمية في الرياض تقدم منصة لعرض أحدث التطورات واستراتيجيات المستقبل.
[ آخر مستجدات المجال ]
تاريخ
18 سبتمبر 2024
مدة القراءة
قراءة تستغرق 4 دق
مشاركة المنشور
[ آخر مستجدات المجال ]
الكلمات المفتاحية: القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، الرياض، الذكاء الاصطناعيأهمية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي: تُعتبر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من الفعاليات الرائدة التي تجمع العقول المُبدعة في مجال الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الإمكانات التحولية التي توفرها هذه التكنولوجيا المتقدمة. وهي أيضًا ملتقى هام تجتمع فيه الحكومات ومختلف القطاعات والأكاديميين والمجتمع المدني للتعاون في تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه العالم.
وفي تصريحه، أوضح الدكتور عبد الله الغامدي أنّ هذا الحدث الذي سيشهد العام 2024 إقامته يهدف إلى الاستفادة من النجاح الذي حققته جميع نسخ القمة المعقودة في الأعوام الفائتة، بالإضافة إلى تعميق أواصر التعاون واستكشاف آفاق جديدة يمكن فيها استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق فوائد ملموسة للمجتمع. كما أشار معاليه إلى أن هذه القمة تنسجم تمامًا مع رؤية السعودية 2030، التي تمنح أولوية كبرى للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي باعتبارهما عناصر أساسية في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية الوطنية.
الموضوعات الرئيسية ومجالات الاهتمام: تمّ إعداد القمة المُرتقبة باهتمامٍ بالغ لتغطية مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع ضمان شمولية النقاشات وتناولها مختلف القطاعات والصناعات، ومن أبرز الموضوعات الرئيسية التي ستُناقش:
الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة: دراسة تفصيلية لتأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف، وتطوير مهارات الموظفين، وإيجاد فرص اقتصادية جديدة.
الذكاء الاصطناعي في مجال الأعمال: دراسات حالة مُعمقة ورؤى استراتيجية حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة العمليات، ودعم اتخاذ القرارات، وتقديم تجربة عميل متميزة.
الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية: استعراض تأثير الذكاء الاصطناعي على الخدمات المالية، بما في ذلك مكافحة الاحتيال، والخدمات المصرفية المخصصة، والشمول المالي.
الابتكار في الرعاية الصحية: نظرة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، والطب الشخصي، والتطورات في مجال الصحة العامة.
الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم: نقاشاتٌ معمقة حول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في التعليم، بدءًا من منصات التعلم المخصصة ووصولاً إلى ابتكار أدوات تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي تسهل الوصول إلى التعليم.
الاستدامة البيئية: إبراز الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تنفيذ النماذج المناخية، والمحافظة على الطبيعة، وإدارة الموارد بطريقة مستدامة.
الاعتبارات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي: التصدي للتحديات المرتبطة بالتحيز، والشفافية، والمساءلة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
الأُطر التنظيمية: مراجعة دقيقة للتوجهات العالمية في تنظيم الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتشريعات تنظيمية تضمن التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر.
الذكاء الاصطناعي في الحوكمة: نقاشات تفاعلية حول كيفية استفادة الحكومات من الذكاء الاصطناعي لتحسين فعالية الخدمات العامة، وتطوير السياسات، وتعزيز الأمن القومي، مع التركيز على حماية حقوق وخصوصية المواطنين.
استعراض أحدث الأبحاث: ستستعرض القمة أحدث التطورات في بحوث الذكاء الاصطناعي من خلال عروض تقديمية متخصصة، بما في ذلك التقدمات الابتكارية في مجالات التعلم العميق، ومُعالجة اللغة الطبيعية، والحَوسبة الكمومية التي تساهم في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي في عالم الروبوتات: ستُعرض في القمة نماذج لروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي في مجموعة من القطاعات، مثل التصنيع والصحة والزراعة. وسَيكتشف الحضور كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تطور هذه المجالات من خلال استخدام الروبوتات بطرق جديدة ومبتكرة.
استثمارات الذكاء الاصطناعي في الشركات الناشئة وريادة الأعمال: ستتيح القمة فرصة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي وحلولها الرائدة. إلى جانب ذلك، ستشمل النقاشات الآفاق الاستثمارية المتعلقة بهذه الشركات، مع تقديم رؤى قيمة حول الجانب الريادي للابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية: سيحظى الحضور بفرصة لفهم كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في البلدان النامية لمعالجة مشكلاتٍ مثل الفجوات في البنية التحتية والوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم. وسَتركز العروض التقديمية والنقاشات على الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي في معالجة القضايا المجتمعية.
خطط الذكاء الاصطناعي على المستوى الإقليمي: ستتناول القمة استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المتنوعة التي يتم تطويرها وتنفيذها في مختلف المناطق حول العالم، مع تركيزٍ خاص على الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وسيتم تسليط الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو والابتكار في هذه الأسواق التي تشهد تغيرات متسارعة.
التعاون العابر للحدود: ستناقش الجلسات الحوارية إمكانيات إقامة شراكات دولية تسهم في تعزيز وتيرة الابتكار وتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة. وسيتعرف الحضور على المبادرات الهادفة إلى تعزيز التطور العالمي لتقنياتِ الذكاء الاصطناعي.
سيُشارك العلماء والباحثون البارزون من الجامعات والمؤسسات الرائدة في عرض أحدث اكتشافاتهم وتطلعاتهم المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيُناقش رؤساء مجالس الإدارة والمسؤولون التنفيذيون من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وآي بي إم تأثير الذكاء الاصطناعي على تطورِ صناعاتهم. وستشهد القمة أيضًا مشاركة صناع السياسات من مختلف الدول، الذين سَيستعرضون استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية، والتحديات التنظيمية، والتعاون الدولي. إلى جانب ذلك، سَيقوم علماء الأخلاق والاجتماع بمناقشة التأثيرات الأخلاقية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي، لضمان نقاش شاملٍ ومُعمق.
جلسات تفاعلية وفرص للتواصل: سوف تتضمن القمة جلسات متخصصة وورش عمل تفاعلية تتيح للمشاركين التعمق في مجالات الذكاء الاصطناعي. وسيُعقد معرض للذكاء الاصطناعي إلى جانب عروضٍ توضيحية لتقديم أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، بما في ذلك العروض المباشرة لتطبيقاتِ الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة، وتشخيصات الرعاية الصحية، والمدن الذكية. وسيشهد هذا الحدث أيضًا عقد جلسات تواصل مخصصة لدعم التفاعلات الهادفة وإنشاء مجتمعات دولية في مجال الذكاء الاصطناعي.
في إطار رؤية 2030، تُكرس السعودية موارد ضخمة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز البحث والتعليم وتطوير البنية التحتية، بهدف تحقيق طموحها في أن تصبح مركزًا رائدًا على مستوى العالم في مجال الابتكار المدعوم بالبيانات. ومن ضمن مبادرات هذه الرؤية الطموحة إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي تؤدي دورًا محوريًا في دفع أجندة الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني، من خلال تطوير الاستراتيجيات الوطنية، وتأسيس الشراكات مع عمالقة الذكاء الاصطناعي العالميين، وتعزيز التعليم وتطوير المهارات المتعلقة بهذا المجال.
وعلى هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله الغامدي أن هذا الحدث لا يقتصر على كونه منصة لعرض الإنجازات التكنولوجية، بل هو شاهدٌ على التزام السعودية بتطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي بمسؤوليةٍ على مستوى العالم. وتطمح القمة إلى إبراز إنجازات السعودية في الذكاء الاصطناعي، بدءًا من المبادرات المتعلقة بتطوير المدن الذكية وصولاً إلى استخدام حلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، مما يثبت دورها المركزي في دفع عجلة الابتكار في هذا المجال في المنطقة.
الخلاصة: من المرتقب أن تُساهم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 في إحداث تأثير كبير ونقلة نوعية، من خلال تحديد مسار التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي. حيث تتهيأ القمة لتكون لها بصمة واضحة في تشكيل المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال ما تتميز به من جدول أعمال متكامل، ومشاركة الجهات الفاعلة رفيعة المستوى، والاهتمام الخاص بالأبعاد الأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
مع انعقاد القمة في مدينة الرياض في شهر سبتمبر المقبل، بحضور مميز من صناع القرار والخبراء العالميين، ستُعرض أحدث الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي وتفتح المجال للنقاشات المعمقة والجادة حول دور هذه التقنية في تحسين المجتمع. ومن الجدير بالذكر أنّ القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 ستترك أثرًا عميقًا ومستدامًا على مستقبل الذكاء الاصطناعي بفضل ما تقدمه من أبحاث مبتكرة وتطبيقات مبتكرة وسياسات تقدمية.
تحويل إدارة البيانات والخصوصية من خلال تقنيات اللامركزية
[ العملات الرقمية / سلسلة الكتل ]
قراءة تستغرق 4 دق
كيف يغير الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين قواعد الامتثال في عالم معاملات العملات الرقمية لضمان مستقبل أكثر أمنًا
[ العملات الرقمية / سلسلة الكتل ]
قراءة تستغرق 4 دق
مساعد الذكاء الاصطناعي