كيف تقود الرياض طفرة الاستعانة بمطوري تكنولوجيا المعلومات في السعودية من خلال رؤية 2030 ونماذج التوظيف المرنة
[ الأعمال ]
تاريخ
17 أكتوبر 2024
مدة القراءة
قراءة تستغرق 3 دق
مشاركة المنشور
[ الأعمال ]
تتميز بيئة خدمات تكنولوجيا المعلومات في مدينة الرياض بالتنوع الواسع الذي يشمل مُتخصصي دمج الأنظمة، ومقدمي الخدمات العالميين، والشركات المشغلة للاتصالات، ومراكز البيانات، ومزودي خدمات الاستضافة. كما تحظى هذه البيئة بدعم رؤية الحكومة السعودية لعام 2030، التي تولي اهتمامًا بالتحول الرقمي السريع في مختلف القطاعات، بما في ذلك المدن الذكية والرعاية الصحية والتعليم.
شهدت مدينة الرياض لفترة من الوقت انتشارًا في ممارسة التوظيف من بلدان مجاورة (Nearshoring)، وذلك من خلال إسناد مهمة تلبية الاحتياجات التكنولوجية الخاصة بها إلى جهات في بلدان قريبة، مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، عن طريق التعاقد الخارجي. ويعتبر هذا التحول مؤشرًا على النمو الذي تشهده استراتيجيات التعاقد الخارجي في مجال تكنولوجيا المعلومات في المنطقة، بالإضافة إلى أنه يدل على الطلب المتزايد للاستعانة بمقدمي الخدمات المتوافقين ثقافيًا والمتقاربين جغرافيًا.
يُعد التنافس المتزايد على المواهب من أبرز النتائج الملحوظة لهذه الاتجاهات الحديثة. فمن غير المستغرب أن تتنافس المشاريع الضخمة والشركات الكبيرة في سوق العمل في السعودية والدول المجاورة لاستقطاب المواهب والكفاءات الرئيسية، التي تؤدي دورًا محوريًا في اعتماد التكنولوجيات الناشئة المطلوبة لتحقيق التطور السريع في المدينة.
وفي هذا السياق، ورد في تقرير مؤسسة البيانات الدولية (IDC) حول نمو خدمات تكنولوجيا المعلومات لعام 2023 أنه: "تماشيًا مع استراتيجية رؤية 2030، تعمل المملكة العربية السعودية على ضخ استثمارات ضخمة في تنفيذ المشاريع الكبرى ومبادرات الرقمنة. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الطلب على التكنولوجيات الناشئة بالإضافة إلى انتشارٍ واسع النطاق في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص، مما نتج عنه تسريع اعتماد خدمات تكنولوجيا المعلومات في البلاد."
تعتبر استراتيجية تعزيز كوادر الموظفين بالخبرات والمهارات حسب الحاجة مربحةً للغاية للعديد من الشركات خلال المراحل التي تشهد فيها نموًا؛ إذ تسمح هذه الاستراتيجية للشركات برفد فرق العمل بالمتخصصين التقنيين المؤهلين عندما يتطلب الأمر ذلك، بعيدًا عن التحديات الكثيرة التي تطرأ في عمليات التوظيف التقليدية. وعن الفوائد التي تتحقق من تعزيز كوادر الموظفين بالخبرات والمهارات حسب الحاجة فهي تشمل الحفاظ على المرونة، وتجنب تأخير المهام، وتعزيز التطوير المستمر. كما أنّ هذا النهج في التوظيف يسمح للشركات بالبقاء في صدارة المنافسة والابتكار بحرية، دون التأثر بقيود التوظيف التقليدية.
يتميز سوق خدمات التعاقد الخارجي مع مطوري تكنولوجيا المعلومات في مدينة الرياض باندماج ديناميكي لشركاتِ الاستشارات المرموقة والشركات المحلية الناشئة، والتي تساهم جميعها في تعزيز المكانة المتنامية للمدينة كمركز تكنولوجي. ويرتبط التطور الذي يشهده السوق إلى حدٍ كبير بالتنوع الاقتصادي واسع النطاق في السعودية، إلى جانب أهداف الرقمنة التي تسعى لتحقيقها. مما يجعلها من المساهمين الرئيسيين في صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات على المستوى الإقليمي، ويساهم في مواصلة استقطاب المزيد من الكفاءات من خلال مختلف أساليب التوظيف، بما في ذلك أكثر هذه الأساليب مرونة، ألا وهي تعزيز كوادر الموظفين بالخبرات والمهارات حسب الحاجة.
الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التوافق بين المتطلبات الفنية وثقافة المؤسسة في قطاع تكنولوجيا المعلومات
[ الذكاء الاصطناعي ]
قراءة تستغرق 3 دق
كيف يغير الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين قواعد الامتثال في عالم معاملات العملات الرقمية لضمان مستقبل أكثر أمنًا
[ العملات الرقمية / سلسلة الكتل ]
قراءة تستغرق 4 دق
مساعد الذكاء الاصطناعي