اكتشف إمكانات فريقك الكاملة مع المواهب المرنة والمهارية
[ الأعمال ]
تاريخ
6 نوفمبر 2024
مدة القراءة
قراءة تستغرق 3 دق
مشاركة المنشور
[ الأعمال ]
على الرغم من أنّ مصطلح "فريق الأحلام" يحمل معاني مختلفة حسب تفسير الموظفين والإدارة، إلا أنّ التوافق على معنىً واحد هو السبيل لتعزيز الإنتاجية. يُمثل هذا التوافق طويل الأمد الهدف المنشود الذي تسعى العديد من فرق العمل لتحقيقهِ. لكن هذا لا يلغي حقيقة أن هناك تحديات عاجلة يجب أن نكون مستعدين لمواجهتها، وتتطلب من فريق العمل أن يعمل بأقصى الإمكانيات وبسرعة دون أن يحتاج وقتًا للتكيفِ. هناك سيناريو متكرر من المؤكد أنك واجهت مثله، يجري فيه تنفيذ مشروع هام. وفي الوقت الذي تلوح فيه المواعيد النهائية في الأفق، يُدرك فريق العمل أنه يعاني نقصًا في مهاراتٍ ضرورية. وكل هذا يحدث وسط انقضاء الوقت بسرعة، مع تضخم الميزانية، وازديادِ الضغوطات. مثل هذا السيناريو حدث بالفعل مع أحد المشاريع، مما تسبب له في النهاية بتأخيراتٍ كبيرة وخسائر مالية ضخمة؛ كل هذا بسبب اتباع أساليب التوظيف غير الفعالة. وعليه، فإن مثل هذه المواقف تُثير العديد من التساؤلات، التي من أبرزها: ما الذي يمكن أن يساعد في تسريع تلبية احتياجات الفريق؟
يمكن تعريف تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة على أنه نهج توظيف استراتيجي يسمح للشركات بتزويد فرق العمل بالمتخصصين الخبراء وفقًا لمتطلبات مشاريعها الحالية. ومن أبرز مزايا هذا النهج أنه يوفر المرونة اللازمة لتوسيع أو تقليل حجم فرق العمل بسرعة، لضمان توافر المهارات المطلوبة في الأوقات المناسبة. في سياق المشاريع الديناميكية، تبرز فوائد نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة بشكل واضح، من خلال إتاحة الوصول إلى مجموعة متنوعة من الكفاءات العالمية، مما يتيح للشركات معالجة نقص المهارات دون الحاجة إلى التزام طويل الأمد مع الأفراد كما هو الحال في التوظيف التقليدي. ومن الفوائد الأخرى لهذا النهج أنه يُساهم في تقليل الوقت والتكاليف المتعلقة بالتوظيف، حيث يشرف على العملية مقدمو الخدمة المتخصصون في البحث عن أفضل الكفاءات. بجانب ذلك، يمكن تحقيق مرونة أكبر في تنظيم الأعباء الوظيفية، مع إمكانية الاستعانة بموظفين إضافيين لتلبية احتياجات الفترات المزدحمة أو المراحل الخاصة بالمشاريع. وفيما يلي قائمة تضم أبرز المزايا الأخرى:
1. الخبرة: يتيح نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة فرص الوصول إلى مهارات متخصصة قد تكون غير متوفرة في فريق العمل الرئيسي، وهو أمر ضروري للمشاريع التي تتطلب خبرات دقيقة ومعقدة.
2. المرونة: إمكانية التكيف السريع مع متطلبات المشروع، مما يسمح بزيادة أو تقليص عدد الموظفين حسب الضرورة، دون الحاجة إلى عقود توظيف طويلة الأمد.
3. الكفاءة من حيث التكلفة: عبر استقطاب القوى العاملة الإضافية عند الحاجة، يمكن للشركات تعزيز فعالية ميزانيتها وإدارتها بكفاءة لتجنب الأعباء المالية المرتبطة بالموظفين بدوام كامل.
4. توفير الوقت: عادةً ما تتم إجراءات توظيف الموظفين المؤقتين بشكل أسرع مقارنةً بالموظفينَ الدائمين، مما يساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع وتقليل الوقت الذي تحتاجه المنتجات لدخول السوق.
5. التركيز: مع وجود الموظفين المؤقتين، يمكن لأعضاء الفريق الأساسي التركيز الكامل على واجباتهم الأساسية، مطمئنين إلى أن المهام الإضافية تتم إدارتها بفعالية.
6. الابتكار: التعاون مع متخصصين من خارج الفريق يمكن أن يقدم أفكارًا وأساليب جديدة، مما يساهم في تحفيز الابتكار وتعزيز الإبداع داخل الفريق.
7. التخفيف من المخاطر: يمكن أن يساهم نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة في تقليل المخاطر المرتبطة بالإجهاد والإرهاق الذي قد يتعرض له الفريق الأساسي نتيجة للأعباء الزائدة.
8. استمرارية العمل: إذا واجهت الشركة رحيلاً مفاجئًا للموظفين يُسبب تغييرات غير متوقعة في طاقم العمل الرئيسي، فإن الموظفين الإضافيين يمكن أن يضمنوا في هذا الحالة استمرار المشاريع بسلاسة ودون انقطاع.
9. الميزة التنافسية: تتيح المرونة التي يوفرها نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة للشركة الحصول على ميزة تنافسية، مما يعزز قدرتها على الاستجابة السريعة للتغيرات في المشاريع أو الفرصِ المتاحة في السوق.
10. مراقبة الجودة: يمكن لمدراء تكنولوجيا المعلومات ضمان الحفاظ على معايير أداء عالية من خلال الاعتماد على مؤشرات الأداء الرئيسية الشفافة والمتوافقة مع أولويات العمل. وبالنسبة لكل متخصص يقوم فريق كودكس (CodeXteam) تيم بتزويدهِ فإن هذا يتم مع اتفاقية مستوى الخدمة.
يُمثل تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة نهجًا خاصًا يسهِم في توظيف الكفاءات التي تتوافق مع ثقافة الشركة، ويدعم تحقيق الأهداف الإنتاجية بشكلٍ سريع. وخلال مسيرتك نحو بناء فريق الأحلام، يسهم هذا النهج المرن في إيجاد بيئة تُحفز على تبادل المعرفة والخبرة، مما يُعزز من كفاءات فريق العمل الأساسي. كما أنّ دمج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة في استراتيجيات التوظيف يُمكن الشركات من التعامل بثقة وكفاءة مع تعقيدات إدارة المشاريع، وتحويل الصعوبات التي واجهتها إلى قصص نجاح مُلهمة,
الاستعانة بمصادر خارجية كشريك استراتيجي لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030
[ الأعمال ]
قراءة تستغرق 3 دق
مساعد الذكاء الاصطناعي