CodeXTeam X logo

القوى العاملة القابلة للتكيف: الاستفادة من نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة لتطوير فرق العمل الرشيقة

احتضن مستقبل العمل: تحويل قوتك العاملة مع زيادة الموظفين

[ الأعمال ]

تاريخ

25 أكتوبر 2024

مدة القراءة

قراءة تستغرق 3 دق

مشاركة المنشور

في السابق، كان يُنظر إلى الرشاقة والمرونة على أنهما مجرد ميزتين في عالم الأعمال، أما اليوم فقد أصبحتا من المتطلبات الضرورية؛ حيث برزَ مفهوم القوى العاملة المرنة كاستراتيجية أساسية تحتاجها الشركات التي تسعى للحفاظ على قدرتها التنافسية والتكيف السريع مع متطلبات السوق المتغيرة. وهنا يأتي دور تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة باعتبارهِ نهجًا يتيح للشركات توسيع فرق العمل بسرعة وكفاءة من خلال دعمها بالمتخصصين ذوي المهارات العالية، ومن أبرز مزايا هذا النهج أنه يعتبر من أكثر الطرق فعالية لتحقيق المرونة الكاملة.

إلى جانب الأهمية الكبيرة التي يحظى بها نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة، فهو كذلك يوفر مجموعة كبيرة من الفوائد، بما في ذلك رشاقة الأعمال. فهذا النهج يُساعد المؤسسات على التكيف مع التقلبات في حجم العمل دون اللجوء إلى خيار التوظيف بدوام كامل مع ما يصاحبه مع التزامات طويلة الأمد للموظفين. ويكون ذلك من خلال استقطاب الخبراء لتنفيذ المشاريع التي تحتاج إلى مهارات معينة لا يتمتع بها فريق العمل الأساسي المدعوم بواسطة هذا النهج. وبهذه الطريقة، يتم ضمان توافر الكفاءات المطلوبة في الوقت المناسب.

ومن الفوائد الأخرى التي يوفرها نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة: خفض التكاليف. فهذا النهجُ لا يتطلب تخصيص نفس النفقات التي يتم صرفها على توظيف وتدريب وحتى الحفاظ على الموظفين بدوامٍ كامل، مما يتيح للشركات استخدام مواردها بفعالية أكبر. أضف إلى ذلك أنّ تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة يمنح الشركات فرصة الاستفادة من الكفاءات من جميع أنحاء العالم، بعيدًا عن القيود المكانية، وهذا الأمر يعزز فرص العثور على أفضل المتخصصين القادرين على إنجاز العمل بأعلى جودة.

تُعد سرعة التوظيف من المزايا الأخرى لتعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ هذا النهج يعتمد على قائمة جاهزة تضم الكفاءات التي تمّ التحقق من إمكانياتها مسبقًا، مما يُقلل وقت الإجراءات التي تبدأ من لحظة ظهور الحاجة إلى الاستعانة بمتخصصين وحتى توفيرهم لتنفيذ العمل. ومن الجدير بالذكر هنا أنّ مثل هذه السرعة ضرورية للمشاريع ذات الجدول الزمني الضيق أو التي تتطلب حلولاً فورية.

علاوةً إلى ذلك، يدعم نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة تمتُع فرق العمل بالرشاقة؛ حيث يجلب الخبراء الذين يتم استقطابهم من خلال نهج التوظيف هذا معهم وجهات نظر جديدة وحلول ابتكارية تعمل على رفع مستوى الإبداع والإنتاجية، كما يمكن الاستفادة منهم في نقل المعرفة والمهارات إلى الموظفين في فريق العمل الرئيسي، مما يعزز بدورهِ من ثقافة التعلم المستمر والتطور.

على الرغم من الفوائد والمزايا العديدة لنهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة، إلا أنه لا يخلو من بعض السلبيات، بما في ذلك الحاجة إلى أن يُخصص مدراء التوظيف والخبراء التقنيين في فريق العمل الرئيسي جزءًا من وقتهم لإجراء العديد من المقابلات الشخصية لاختيار المواهب وأكثرها ملائمة للمشروع والفريق. وهنا يأتي دور كودكس تيم (CodeXteam)، الذي يُقدم خدمات تدعم فعالية نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات؛ حيث نتمتع في هذا الفريق بخبرة تزيد عن 10 سنوات، وقد نجحنا بالفعل بتطوير عملية توظيف فعالة تُراعي جميع الاعتبارات، ويبدأ تنفيذ هذه العملية من خلال تقديم التوجيه اللازم لمدير التوظيف وحتى اختيار مرشحٍ واحد أو اثنين لشغل الوظيفة. ومن أبرز مزايا هذه العملية أنها تُقلل التشتيت الذي يتعرض له عادةً المهندسون في فريق العمل الرئيسي. ولا بدّ من الإشارة إلى أننا مُلزمون بتوفير أفضل الكفاءات دائمًا، والتزامنا هذا مدعوم باتفاقيةِ مستوى خدمة (SLA) مدعومة ماليًا، يجري بموجبها توفير مرشح ثانٍ بديل مجانًا في حال تبين عدم توافق المرشح الأول، وهو بالتأكيد أمرٌ نادر الحدوث؛ فنحن نأخذ على عاتقنا بجدية إجراء عمليات البحث والتدقيق، وقد ساعدنا ذلك بالفعل في توظيف أكثر من 2500 فرد من الكفاءات، مع معدل استقالات لا يتجاوز 0.5%.

الخلاصة

يمكن القول بأنّ الاستفادة من نهج تعزيز الكوادر الوظيفية بالخبرات والمهارات حسب الحاجة لتزويد فرق العمل بالرشاقة يعتبر أداة فعالة لبناء القوى العاملة التي تتمتع بالمرونة. فهذا النهج يمنح الشركات قدرةً عالية على التكيف، وضبط التكاليف، والوصول إلى أعداد أكبر من الكفاءات، إلى جانب كونهِ نقطة تحول يُمكن شركتك من الازدهار في بيئة أعمال لا تتوقف فيها عجلة التغيير عن الدوران.

اقرأ المزيد

من النفط إلى تكنولوجيا الطاقة: كيف تساهم أرامكو السعودية في توجيه اقتصاد البلاد نحو الابتكار

من النفط إلى تكنولوجيا الطاقة: كيف تساهم أرامكو السعودية في توجيه اقتصاد البلاد نحو الابتكار

كيف تتصدر أرامكو السعودية التحول إلى تكنولوجيات الطاقة المتطورة، والذكاء الاصطناعي، والحلول المستدامة

[ الأعمال ]

قراءة تستغرق 4 دق

أتمتة الامتثال في معاملات العملات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين

أتمتة الامتثال في معاملات العملات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين

كيف يغير الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين قواعد الامتثال في عالم معاملات العملات الرقمية لضمان مستقبل أكثر أمنًا

[ العملات الرقمية / سلسلة الكتل ]

قراءة تستغرق 4 دق

 مستقبل العملات الرقمية في المعاملات بين الشركات (B2B) وتوافقها مع رؤية السعودية 2030

مستقبل العملات الرقمية في المعاملات بين الشركات (B2B) وتوافقها مع رؤية السعودية 2030

تحقيق الابتكار والنمو الاقتصادي من خلال تقنية البلوك تشين والعملات الرقمية في السعودية

[ العملات الرقمية / سلسلة الكتل ]

قراءة تستغرق 4 دق